نمایش جزئیات

قرائت مناجاتِ شعبانیه به امید دفعِ بلا از ایران با نوای حاج مهدی سلحشور

قرائت مناجاتِ شعبانیه به امید دفعِ بلا از ایران با نوای حاج مهدی سلحشور

بسم الله الرحمن الرحیم اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْمَعْ دُعَائِي إِذَا دَعَوْتُكَ وَ اسْمَعْ نِدَائِي إِذَا نَادَيْتُكَ وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ إِذَا نَاجَيْتُكَ فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ *من امشب به سمتِ تو فرار کردم .. با چه حالی در محضرت رسیدم ..* وَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيناً لَكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ رَاجِياً لِمَا لَدَيْكَ ثَوَابِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ تَخْبُرُ حَاجَتِی *هیچ کسی ندونه تو از حاجتم خبر داری ..*

وَ تَعْرِفُ ضَمِيرِي وَ لا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ مَا أُرِيدُ أَنْ أُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِي وَ أَتَفَوَّهَ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي وَ أَرْجُوهُ لِعَاقِبَتِي وَ قَدْ جَرَتْ مَقَادِيرُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي فِيمَا يَكُونُ مِنِّي إِلَى آخِرِ عُمْرِي مِنْ سَرِيرَتِي وَ عَلانِيَتِي وَ بِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي وَ نَقْصِي وَ نَفْعِي وَ ضَرِّي إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْزُقُنِي *اگه رزقِ اشکِ بر حسین رو از من بگیری وای بر من .. اگه نگاهم نکنی وای بر من ، تحویلم نگیری وای بر من ..* وَ إِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُنِي *اگه قرار باشه تو بنده ای رو زمین بزنی همه عالمم جمع بشن نمیتونن بلندش کنن ..* إِلَهِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ *نکنه به من خشم کنی ..* وَ حُلُولِ سَخَطِكَ إِلَهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ إِلَهِي كَأَنِّی بِنَفْسِی وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ قَدْ أَظَلَّهَا حُسْنُ تَوَكُّلِی عَلَيْكَ فَقُلْتَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ تَغَمَّدْتَنِی بِعَفْوِكَ إِلَهِی إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِذَلِكَ *اگه امشب می خوای کسی رو ببخشی اول منو ببخش ، آخه از همه محتاج ترم ، از همه گنه کار ترم .. *وَ إِنْ كَانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي *اگه اَجَلم نزدیک شده باشه ..* وَ لَمْ يُدْنِنِي مِنْكَ عَمَلِي *این عملم نتونسته باشه منو به تو نزدیک کنه چارۀ دیگه ای باقی نمی مونه جز : *فَقَدْ جَعَلْتُ الْإِقْرَارَ بِالذَّنْبِ إِلَيْكَ وَسِيلَتِي* اقرارِ به گناهُ وسیله قرار میدم بیام درِ خونه ت میگم خدا غلط کردم ، اشتباه کردم ..* إِلَهِي قَدْ جُرْتُ عَلَى نَفْسِی فِی النَّظَرِ لَهَا فَلَهَا الْوَيْلُ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَهَا *اگه امشب منو نبخشی وای بر من ..* إِلَهِی لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ أَيَّامَ حَيَاتِی *خدایا نیکیِ خودتُ تو دنیا از من دریغ نکردی ..* فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنِّی فِی مَمَاتِی *به بدیم نگاه نکردی ، تو دنیا بهم حسین رو دادی .. من به این محبتت قیامت محتاج ترم نکنه بینِ منو حسین فاصله بندازی ..* إِلَهِی كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لِی بَعْدَ مَمَاتِي وَ أَنْتَ لَمْ تُوَلِّنِي إِلّا الْجَمِيلَ فِي حَيَاتِي

إِلَهِي تَوَلَّ مِنْ أَمْرِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ عُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلَى مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ إِلَهِي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوبا فِي الدُّنْيَا وَ أَنَا أَحْوَجُ إِلَى سَتْرِهَا عَلَيَّ مِنْكَ فِی الْأُخْرَى *من به این سَتّاریت قیامت محتاج ترم ..* إِلَهِي قَدْ أَحْسَنْتَ إِلَيَ إِذْ لَمْ تُظْهِرْهَا لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ فَلا تَفْضَحْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ إِلَهِي جُودُكَ بَسَطَ أَمَلِي وَ عَفْوُكَ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِي إِلَهِي فَسُرَّنِي بِلِقَائِكَ يَوْمَ تَقْضِي فِيهِ بَيْنَ عِبَادِكَ إِلَهِي اعْتِذَارِي إِلَيْكَ اعْتِذَارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ * با این زبانِ گنه کارم میگم : * فَاقْبَلْ عُذْرِي يَا أَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الْمُسِيئُونَ .

اِلَهِي لا تَرُدَّ حَاجَتِی وَ لا تُخَيِّبْ طَمَعِی وَ لا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِی وَ أَمَلِی إِلَهِی لَوْ أَرَدْتَ هَوَانِی لَمْ تَهْدِنِی وَ لَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتِی لَمْ تُعَافِنِی إِلَهِی مَا أَظُنُّكَ تَرُدُّنِی فِي حَاجَةٍ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي طَلَبِهَا مِنْكَ إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ أَبَداً أَبَداً دَائِماً سَرْمَداً يَزِيدُ وَ لا يَبِيدُ كَمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى إِلَهِي إِنْ أَخَذْتَنِي بِجُرْمِي *اگه بخوای منو با جرمم مواخذه کنی * أَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ وَ إِنْ أَخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِی النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَهَا أَنِّي أُحِبُّكَ اِلَهِی إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِی فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي إِلَهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُوماً وَ قَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوما إِلَهِی وَ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِی فِی شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ وَ أَبْلَيْتُ شَبَابِی فِي سَكْرَةِ التَّبَاعُدِ مِنْكَ إِلَهِی فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ أَيَّامَ اغْتِرَارِی بِكَ وَ رُكُونِی إِلَى سَبِيلِ سَخَطِكَ. إِلَهِي وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إِلَيْكَ إِلَهِی أَنَا عَبْدٌ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ مِمَّا كُنْتُ أُوَاجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيَائِی مِنْ نَظَرِكَ وَ أَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ إِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ إِلَهِي لَمْ يَكُنْ لِي حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلا فِي وَقْتٍ أَيْقَظْتَنِي لِمَحَبَّتِكَ وَ كَمَا أَرَدْتَ أَنْ أَكُونَ كُنْتُ فَشَكَرْتُكَ بِإِدْخَالِی فِی كَرَمِكَ وَ لِتَطْهِيرِ قَلْبِی مِنْ أَوْسَاخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ إِلَهِی انْظُرْ إِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَ اسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأَطَاعَكَ يَا قَرِيباً لا يَبْعُدُ عَنِ الْمُغْتَرِّ بِهِ وَ يَا جَوَاداً لا يَبْخَلُ عَمَّنْ رَجَا ثَوَابَهُ إِلَهِي هَبْ لِي قَلْباً يُدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ وَ لِسَاناً يُرْفَعُ إِلَيْكَ صِدْقُهُ وَ نَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ إِلَهِي إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُولٍ وَ مَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُولٍ وَ مَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُوكٍ

اِلَهِي إِنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنِيرٌ وَ إِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجِيرٌ وَ قَدْ لُذْتُ بِكَ يَا إِلَهِي *من امشب به تو پناه آوردم ..* فَلا تُخَيِّبْ ظَنِّي مِنْ رَحْمَتِكَ *امام رضا (ع) فرمود مگه میشه به ما کسی پناه بیاره ما بهش پناه ندیم .. آی قربون حرم بی زائرت بشم آقا .. * وَ لا تَحْجُبْنِي عَنْ رَأْفَتِكَ إِلَهِي أَقِمْنِي فِي أَهْلِ وَلايَتِكَ مُقَامَ مَنْ رَجَا الزِّيَادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ إِلَهِی وَ أَلْهِمْنِی وَلَهاً بِذِكْرِكَ إِلَى ذِكْرِكَ وَ هِمَّتِی فِی رَوْحِ نَجَاحِ أَسْمَائِكَ وَ مَحَلِّ قُدْسِكَ إِلَهِی بِكَ عَلَيْكَ إِلا أَلْحَقْتَنِی بِمَحَلِّ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ الْمَثْوَى الصَّالِحِ مِنْ مَرْضَاتِكَ فَإِنِّي لا أَقْدِرُ لِنَفْسِی دَفْعاً وَ لا أَمْلِكُ لَهَا نَفْعاً

إِلَهِي أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ وَ مَمْلُوكُكَ الْمُنِيبُ فَلا تَجْعَلْنِي مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ *خدایا هر کاری می خوای با من بکنی بکن فقط روتُ از من برنگردون ..* وَ حَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ إِلَهِي هَبْ لِي كَمَالَ الأِنْقِطَاعِ إِلَيْكَ وَ أَنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا بِضِيَاءِ نَظَرِهَا إِلَيْكَ حَتَّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ وَ تَصِيرَ أَرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ إِلَهِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَ لاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ فَنَاجَيْتَهُ سِرّا وَ عَمِلَ لَكَ جَهْرا. اِلَهِي لَمْ أُسَلِّطْ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي قُنُوطَ الْإِيَاسِ وَ لا انْقَطَعَ رَجَائِي مِنْ جَمِيلِ كَرَمِكَ إِلَهِي إِنْ كَانَتِ الْخَطَايَا قَدْ أَسْقَطَتْنِي لَدَيْكَ فَاصْفَحْ عَنِّي بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ *ساده بزارید بگم : خدایا من امشب به تو اعتماد کردم ، برا این حُسنِ اعتمادم از من بگذر ..* إِلَهِي إِنْ حَطَّتْنِي الذُّنُوبُ مِنْ مَكَارِمِ لُطْفِكَ فَقَدْ نَبَّهَنِي الْيَقِينُ إِلَى كَرَمِ عَطْفِكَ إِلَهِي إِنْ أَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدَادِ لِلِقَائِكَ فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ إِلَهِي إِنْ دَعَانِي إِلَى النَّارِ عَظِيمُ عِقَابِكَ فَقَدْ دَعَانِي إِلَى الْجَنَّةِ جَزِيلُ ثَوَابِكَ إِلَهِي فَلَكَ أَسْأَلُ وَ إِلَيْكَ أَبْتَهِلُ وَ أَرْغَبُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُدِيمُ ذِكْرَكَ وَ لا يَنْقُضُ عَهْدَكَ وَ لا يَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ وَ لا يَسْتَخِفُّ بِأَمْرِكَ إِلَهِي وَ أَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الْأَبْهَجِ فَأَكُونَ لَكَ عَارِفا وَ عَنْ سِوَاكَ مُنْحَرِفاً وَ مِنْكَ خَائِفاً مُرَاقِباً يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ *قَسمت میدم به مناجاتِ حسین تو گودالِ قتلگاه .. اون لحظه ای که لب هایِ خشکشُ تکون میداد .. هی صدا میزد : الهی رضاً برضاک .. هی صدا میزد «یا غیاث المستغیثین» .. اما یه صدایِ دیگه ام داشت ؛ صدا زد به دخترش سکینه .. به شیعیانم سلام برسان ، بگو هر وقت آبِ گوارا خوردید یاد کنید از لب هایِ تشنۀ حسین .. یاد کنید از لحظه ای که قنداقۀ علی رو ، رو دست بلند کردم .. گفتم اگه آبش بدید میمیره آبشم ندید میمیره .. اما داغشُ رو دلم گذاشتن .. یه وقت دیدم بچه داره رو دستم بال و پر میزنه یه نگاه کردم دیدم فَذُبِحَ الطِّفلُ مِنَ الاُذُنِ الیَ الاُذُنِ .. گوش تا گوشِ علی رو پاره کردن ..* وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيرا.